شهدت أسعار الغاز الطبيعي انخفاضاً حاداً، اليوم الجمعة، في وقت تزداد فيه التوقعات طويلة المدى بأجواء أكثر دفئاً، ويظهر تقرير أن التخزين تراجع بشكل أقل من المتوقع الأسبوع الماضي.
وانخفض سعر الغاز للتسليم في فبراير بمقدار 0.11 دولار أميركي ليصل إلى 3.84 دولار أميركي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وقد دعمت الأسعار موجة برد قاسية، حيث جلبت دوامة قطبية درجات حرارة شديدة البرودة إلى ساحل خليج المكسيك؛ مما زاد من الطلب على التدفئة، بينما تراجعت الإمدادات بعد تجمد رؤوس الآبار.
وقال كريستوفر لوني، استراتيجي السلع في (RBC) أسواق رأس المال، إن البرد القارس انتشر عبر الولايات المتحدة؛ مما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على التدفئة في الجزء الجنوبي من البلاد، مع توقف قدرة تصدير الغاز الطبيعي المسال بحوالي 5 مليارات قدم مكعب يومياً مقارنة بمستويات الغاز القصوى، والأهم من ذلك، توقف إنتاج الغاز الطبيعي بحوالي 10 مليارات قدم مكعب يومياً، حسب التحليلات اليومية لأنابيب الغاز.
ومع ذلك، تتوقع التوقعات طويلة المدى من خدمة الطقس الوطنية ارتفاعاً في درجات الحرارة، حيث تشير التوقعات لمدة 6-14 يوماً إلى درجات حرارة عادية أو أعلى في معظم الولايات خلال هذه الفترة.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس، بأن المخزونات الأمريكية من الوقود قد تراجعت بمقدار 223 مليار قدم مكعب الأسبوع الماضي، بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بحوالي 242 مليار قدم مكعب، وفقاً لشركة (Celsius Energy).