وأشار وزيرا الطاقة في السعودية والإمارات إلى التزام الجانب الروسي بحصته في التخفيضات، والتي جاءت مراعاة لظروف السوق.
التخفيضات الجديدة المشتركة في إنتاج النفط التي أعلنتها روسيا والسعودية، أثبتت مرة أخرى أن المشككين بشأن علاقات الطاقة السعودية الروسية على خطأوزير الطاقة السعودية
وأكد وزيرا الطاقة السعودي والإماراتي، خلال الندوة الدولية الثامنة لمنظمة أوبك أن القرارات الأخيرة لتخفيض إنتاج وتصدير النفط، كانت وراءها مبررات واضحة، وهي ضمان استقرار السوق.
وأكد الوزيران في تصريحات منفصلة ضرورة استمرار التعاون مع موسكو للحفاظ على استقرار السوق.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في مؤتمر اليوم الأربعاء: "إن التخفيضات الجديدة المشتركة في إنتاج النفط، التي أعلنتها روسيا والسعودية في وقت سابق هذا الأسبوع، أثبتت مرة أخرى أن المشككين بشأن علاقات الطاقة السعودية الروسية على خطأ".
وقال وزير الطاقة السعودي: "أوبك تأكدت من 7 جهات مستقلة، من التزام روسيا بخفض إنتاج النفط ضمن المتفق عليه في تحالف أوبك+".
وأضاف الوزير السعودي: "يهدف ما فعلناه بمساعدة زملائنا في روسيا جزئيا أيضا، للتخفيف من تشكك المتابعين لما يجري بين السعودية وروسيا في هذا الصدد بالتحديد".
التخفيضات الطوعية من قبل أعضاء المجموعة الآخرين كافية لتحقيق التوازن في سوق النفطوزير الطاقة الإماراتي
وفي غضون ذلك قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي: "الإمارات تبذل ما يكفي للمساهمة في تخفيضات إنتاج أوبك+.
وأوضح وزير الطاقة الإماراتي أن الوقت الحالي لن يشهد مزيدا من التخفيضات الطوعية للإمدادات من جانب الإمارات.
ولفت المرزوعي إلى أن التخفيضات الطوعية من قبل أعضاء المجموعة الآخرين كافية لتحقيق التوازن في سوق النفط.
وأشار المزروعي إلى أن تحالف أوبك+ قد يحتاج إلى دعوة أعضاء جدد للانضمام إلى التحالف، لتسهيل مهمة مجموعة أوبك.
وفي غضون ذلك قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن السعودية لم تعد تلعب دور المُنتج المرجح، بل أصبحت أوبك بلس تعلب هذا الدور حالياً.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أنه يجب الاستمرار في مواجهة التحديات التي تواجه أسواق الطاقة.
تحالف أوبك+ قد يحتاج إلى دعوة أعضاء جدد للانضمام إلى التحالف، لتسهيل مهمة مجموعة أوبكسهيل المزروعي
وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان أن خفض روسيا لإنتاجها من النفط والذي تم الإعلان عنه الأسبوع الجاري، لم يُفرض عليهم بل كان خفضاً طوعياً من قبلهم.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن الخفض الروسي سيكون من صادراتهم من النفط، وهذا سيكون له أثر أكبر.
وفي غضون ذلك أكد وزير الطاقة السعودي أن أوبك بلس تبحث عن وصفة صحيحة للتعامل مع الوضع الحالي للسوق، مؤكدًا أنها تعتمد على الشفافية.
ويوم الاثنين الماضي قررت السعودية تمديد الخفض الطوعي لإنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل يوميًا.
في حين أعلنت روسيا خفض صادراتها من النفط بمقدار نصف مليون برميل يوميا.
وكان قد أعلن عن الخطوة الحالية للسعودية لأول مرة في أعقاب اجتماع للدول المنتجة للنفط، عقد في يونيو ودخل حيّز التنفيذ نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت السعودية قررت في سبتمبر الماضي خفض إنتاج النفط بنحو مليوني برميل يوميا.
وفي أبريل قررت 9 دول في أوبك+ خفض الإنتاج طواعية بأكثر من مليون برميل في اليوم في خطوة مفاجئة.