وفي غضون ذلك وبعدما انخفضت مؤقتًا خلال تعاملات أمس الخميس، عادت سريعًا قبل نهاية التعاملات لتنهي جلستها على ارتفاعات قوية.
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الجمعة، ارتفعت أسعار النفط بقوة بأكثر من 1.4% ليتجاوز نايمكس الأميركي الـ90 دولارا، بينما يقترب برنت من الـ 95 دولارا، وصولًا إلى أعلى سعر خلال الشهر الجاري.
تخفيف العقوبات النفطية الأميركية على فنزويلا، لن يتطلب على الأرجح أي تغيير حاليًا، إذ من المرجح أن تكون زيادة إنتاجها تدريجيةأوبك+
وخلال هذه اللحظات من التعاملات ارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأميركي الخفيف عند مستويات 90.8 دولار للبرميل بزيادة 1.4 دولار أو ما يعادل 1.4%.
وفي الوقت ذاته، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الجمعة بحوالي 1.1 دولار في البرميل وصولًا إلى مستويات 93.5 دولار في البرميل.
وتعليقًا على قرار واشنطن بتخفيف العقوبات عن فنزويلا، قالت مصادر في أوبك+: "إن تخفيف العقوبات النفطية الأميركية على فنزويلا، لن يتطلب على الأرجح أي تغيير في سياسة التحالف حالياً، إذ من المرجح أن تكون زيادة إنتاجها تدريجية".
ويعني موقف أوبك+ تجاه تخفيف العقوبات، أن التحالف الذي ينتج أكثر من 40% من النفط العالمي، لا يتوقع أي تأثير كبير على أسعار الخام من هذه الخطوة، حتى فيما تسعى واشنطن إلى إيجاد سبل للحد من زيادتها.
إنتاج فنزويلا زاد ببطء في العامين الماضيين، وعلى الرغم من الوصول إلى 733 ألف برميل يومياً في سبتمبر، فإنه لا يزال قليلاً مقارنة مع 2.4 مليون برميل يومياً كانت تنتجها فنزويلا في 2016أوبك+
وخففت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، العقوبات بصورة كبيرة، عن قطاع النفط والغاز في فنزويلا، بعد اتفاق توصلت إليه الحكومة الفنزويلية والمعارضة بشأن انتخابات 2024، في أكبر تراجع عن القيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على كاراكاس.
وتظهر أرقام أوبك أن إنتاج فنزويلا زاد ببطء في العامين الماضيين، وعلى الرغم من الوصول إلى 733 ألف برميل يومياً في سبتمبر، فإنه لا يزال قليلاً مقارنة مع 2.4 مليون برميل يومياً كانت تنتجها فنزويلا في 2016.
وانقلبت أسعار النفط بنهاية تعاملات أمس الخميس، مع استيعاب أثر تخفيف العقوبات المفروضة على قطاعات النفط والغاز والذهب في فنزويلا، مع استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
تعليق بعض القيود المفروضة على فنزويلا، قد يسمح لفنزويلا بضخ 200 ألف برميل إضافية يوميًا، أي قفزة بنسبة 25% تقريبًا في الإنتاج.
موسكو ليس لديها خطط حاليًا لتخفيف القيود المتبقية على صادرات الديزلألكسندر نوفاك
وفي غضون ذلك، أكد ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، أن موسكو ليس لديها خطط حاليًا لتخفيف القيود المتبقية على صادرات الديزل.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي،: " إن الحكومة تواصل بحث كيفية تمويل الدعم للإمدادات المحلية من الديزل والبنزين".
وفي الوقت ذاته، انعكست تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الأميركي إيجابًا على أسعار السلع المقومة بالدولار ومن بينها النفط.
ولفت رئيس الفيدرالي الأميركي إلى احتمال تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماع السياسات في نوفمبر، ما قد يهدئ من مخاوف أثر التشديد النقدي على الطلب في الأسواق.
أسعار النفط تعاملت بهدوء مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل والتي جاءت دون أي تصعيد إضافي في الصراع بين إسرائيل وحماستينا تينغ- سي إم سي ماركتس
وأنهى النفط تعاملات أمس الخميس على ارتفاع، وزاد خام برنت القياسي حوالي 1% أو ما يعادل 0.9 دولار في البرميل وصولا إلى مستويات 92.4 دولار، بعد النزول دون الـ90 دولارا.
وفي الوقت ذاته ارتفع سعر خام نايمكس الأميركي الخفيف بحوالي 1.3% أو ما يعادل 1.15 دولار في البرميل وصولًا إلى مستويات قرب الـ89.4 للعقود الآجلة تسليم نوفمبر .
دون تأثير
ولفت محللو سيتي بنك إلى أن أوبك+ لا تخطط لاتخاذ أي إجراء فوري بشأن دعوة إيران عضو المنظمة لفرض حظر نفطي على إسرائيل وهو ما هدأ مخاوف تعثر الإمدادات.
وتوقع محللو سيتي بنك أنه من غير المرجح فرض حظر من قِبل كازاخستان وأذربيجان، الحليف القوي لإسرائيل.
أسعار النفط تعرضت لهبوط خاطف مع إعلان تخفيف العقوبات عن فنزويلا، بيد أنها عادت للارتفاع سريعًا بعدما شهدت تأثيرًا محدودا لهذا القرار على إمدادات النفطتينا تينغ- سي إم سي ماركتس
ولفتت تينا تنغ المحللة لدى سي إم سي ماركتس، إلى أن أسعار النفط تعاملت بهدوء مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل والتي جاءت دون أي تصعيد إضافي في الصراع بين إسرائيل وحماس.
وقالت تينا تنغ المحللة لدى سي إم سي ماركتس: "أسعار النفط لا تزال تتخذ اتجاهًا صاعدًا رغم التراجعات المؤقتة التي لا تدوم طويلًا، وذلك بفعل استمرار مخاوف التوترات الجيوسياسية".
إمدادات النفط
ولفتت تنغ إلى أن أسعار النفط تعرضت لهبوط خاطف مع إعلان تخفيف العقوبات عن فنزويلا ، بيد أنها عادت للارتفاع سريعًا بعدما شهدت تأثيرًا محدودا لهذا القرار على إمدادات النفط.
وقالت المحللة لدى سي إم سي ماركتس: "فنزويلا تحتاج إلى استثمارات لتعزيز الإنتاج بعد سنوات من العقوبات، وذلك حتى تتمكن من العودة إلى مستويات ما قبل 2016".