كشفت رئيس الشركة «المصرية لنقل الكهرباء» التابعة لوزارة الكهرباء المصرية والناقل الوحيد للكهرباء المنتجة في البلاد، منى رزق، عن أن الشركة لديها استثمارات تحت التنفيذ تقدر بنحو 200 مليار جنيه «نحو 3.9 مليار دولار» حتى نهاية 2025.
وقالت رزق في تصريحات لـ«إرم بزنس» إن استثمارات «المصرية لنقل الكهرباء» فيما يخص الربط الكهربائي مع السعودية تقدر بنحو 23 مليار جنيه من القيمة السابقة، وهو نصيب الجانب المصري في هذا المشروع.
وتابعت: سينتهي مشروع الربط بين مصر والمملكة نهاية العام المقبل، مؤكدة أنه لولا قوة شبكة نقل الكهرباء في مصر ما استطاعت القاهرة الشروع في الربط الكهربائي مع السعودية.
ولفتت رزق، إلى أن شبكة نقل الكهرباء في مصر تضم نحو 780 محطة محولات كهربائية تتوزع بين جُهد 500 و220 و66، مشيرة إلى أن إجمالي الخطوط بالشبكة الكهربائية في مصر تصل إلى نحو 58 ألف كيلو متر، وتحمل القدرة نفسها لجهد محطات المحولات.
وأشارت، إلى أن مصر واجهت في عام 2024، تحديات كبيرة في نقل الكهرباء بعد إضافة 29 غيغاواط إلى الشبكة الوطنية، إلا أنه تم التغلب على هذه التحديات بفضل الجهود المستمرة، وقد نُفِّذ العديد من التحسينات في البنية التحتية، بما في ذلك إضافة 23 محطة محولات جديدة حتى عام 2024.
وقالت رزق: «أنه وفقاً لاستراتيجية الطاقة الجديدة والمتجددة، فإن الشركة مستعدة لتفريغ القدرات الكهربائية التي ستضاف إلى الشبكة في المستقبل القريب، مع العلم أن هذه القدرات ستدخل حيز التنفيذ خلال الصيف المقبل».
أشارت رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إلى تشغيل محطات بنبان 1 و2 و3 و4 مع القدرة على تحملها على الشبكة، لافتة إلى أنه ستُضَاف أطوال جديدة من خطوط النقل التي تمتد على مسافة 55 كيلومتراً، بهدف تسهيل تفريغ الطاقة المولدة من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأكدت إلى أن عملية التطوير والتحسين في شبكة الكهرباء مستمرة بشكل دائم، مع التركيز على تعزيز الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المستقبل.