شهد زوج AUD/USD انخفاضا خلال جلسة الجمعة 7 مارس، مع استقرار مؤشر الدولار عند 103.900، وسط صدور
بيانات اقتصادية محورية أثرت على شهية المستثمرين تجاه الأصول ذات المخاطرة.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات أن الميزانية العمومية للاحتياطي «الفيدرالي» تراجعت إلى 6757 مليار دولار من 6766 مليار سابقا، ما يعكس استمرار تشديد السياسة النقدية.
كما انخفض متوسط الأجور في الساعة لشهر فبراير إلى 0.3% مقابل 0.4% سابقا، ما قد يقلل من الضغوط التضخمية.
أما تقرير التوظيف غير الزراعي فقد فاجأ الأسواق بارتفاع الوظائف إلى 151 ألفا، متجاوزا التوقعات السابقة عند 125 ألفا، لكن معدل البطالة ارتفع إلى 4.1% من 4.0%، ما يثير تساؤلات حول متانة سوق العمل.
على الجانب الصيني، أظهرت بيانات الميزان التجاري لشهر فبراير فائضا بلغ 170.52 مليار دولار، متجاوزا القراءة السابقة عند 104.84 مليار، بينما ارتفع احتياطي النقد الأجنبي إلى 3.227 تريليون دولار، ما يعكس استقرارا نسبيا في تدفقات رؤوس الأموال.
أما في منطقة اليورو، فقد ارتفع الناتج الإجمالي المحلي السنوي للربع الرابع إلى 1.2% مقابل 0.9% سابقا، ما دعم شهية المخاطرة في الأسواق العالمية.
بالنسبة للدولار الأسترالي، أظهرت بيانات صافي مراكز المضاربة لدى هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية (CFTC) تراجعاً إلى -48.2 ألف مقارنة بـ -45.6 ألف سابقاً، ما يشير إلى زيادة الرهانات على ضعف العملة الأسترالية. هذا العامل، إلى جانب قوة الدولار الأميركي، يضغط على AUD/USD ويدفعه نحو مزيد من التراجع.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يحول مساره إلى الاتجاه الهابط بعد كسر الهيكلية الصاعدة، ومن المرجح أن يواصل التراجع عقب إعادة اختبار مناطق التصحيح والمقاومة للموجة الهابطة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 51، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.