انخفض الدولار الأميركي أمام الفرنك السويسري (USD/CHF) بنسبة 0.74% في جلسة تداول يوم الاثنين الـ20 من يناير، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 108.200، منخفضاً بنسبة 1.03% خلال اليوم.
هذا الانخفاض في الدولار جاء نتيجة غياب السيولة بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كينغ الابن في الولايات المتحدة؛ ما أسهم بتراجع النشاط في الأسواق.
في الولايات المتحدة، تزامنت العطلة مع يوم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ ما زاد حالة الترقب لدى المستثمرين.
هذه الأحداث السياسية أثرت في الدولار، حيث انتظر السوق مزيداً من الإشارات حول توجهات السياسة الاقتصادية في الفترة المقبلة.
أما في الصين، فقد أبقى بنك الشعب الصيني معدل الإقراض الرئيس عند 3.10% دون تغيير، وهو ما يعكس استقرار السياسة النقدية في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، دون أن يحمل أي مفاجآت للسوق.
وفي سويسرا، صدرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين لشهر ديسمبر، والتي أظهرت استقرارا نسبيا عند 0.0% مقارنة بتراجع قدره -0.6% في الشهر السابق.
هذا الاستقرار في الأسعار يعكس بعض التحسن في النشاط الاقتصادي السويسري، رغم الضغوط العالمية.
التحركات الأخيرة لزوج (USD/CHF) تشير إلى تأثير محدود للأحداث الاقتصادية السويسرية والصينية، بينما تركزت تحركات الفرنك السويسري على ضعف الدولار بسبب العطلة الأميركية والأحداث السياسية المهمة في الولايات المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأميركي/فرنك سويسري يتحرك ضمن هيكلية هابطة واضحة، ويشكل نمط شمعة الابتلاع الهابط المظللة في الرسم، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 31؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.