انخفض الدولار النيوزيلندي 1.10% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الثلاثاء 1 أكتوبر، بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة في كل من نيوزيلندا والولايات المتحدة، ما أثر في زوج AUD/USD، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 101.230 نقطة الأمر الذي يشير إلى استقرارها نسبياً.
في نيوزيلندا، صدر مؤشر ثقة الأعمال الصادر عن المؤسسة النيوزيلندية للبحوث الاقتصادية للربع الثالث، والذي أظهر تحسناً كبيراً حيث سجل -1% مقارنة بـ -44% في الربع السابق.
هذا التحسن في ثقة الأعمال يعكس تحسن النظرة المستقبلية للاقتصاد النيوزيلندي، لكن ذلك لم يكن كافياً لدعم الدولار النيوزيلندي، حيث استمر في التراجع أمام الدولار الأميركي، ما يعكس استمرار المستثمرين في تفضيل العملة الأميركية كملاذ آمن نظراً لقوة البيانات الصادرة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات الاقتصادية استمرار الضغوط على القطاع الصناعي.
وسجّل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر سبتمبر 47.3 مقارنة بـ47.9 في القراءة السابقة، ما يشير إلى انكماش في نشاط التصنيع.
ومع ذلك، أظهر مؤشر التوظيف في القطاع الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات (ISM) لشهر سبتمبر تحسناً طفيفاً، حيث سجل 46.1 مقارنة بـ44.6 في الشهر السابق، ما يعكس تحسناً طفيفاً في سوق العمل الصناعية.
كما أظهر تقرير فرص العمل في الولايات المتحدة ارتفاعاً إلى 8.040 مليون فرصة عمل مقارنة بـ7.711 مليون سابقاً، ما يعزز قوة سوق العمل الأميركية ويدعم الاقتصاد الأميركي بشكل عام.
اليوم، تتجه الأنظار إلى صدور تقرير التغير في وظائف القطاع الخاص غير الزراعي لشهر سبتمبر في الولايات المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية(ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل نموذج القمة المزدوجة ويكسر القناة الصاعدة ويكون هيكلاً هابطاً بقاع جديد للموجة، لكنه اقترب من منطقة طلب مهمة موضحة أعلاه، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 27، ما يدل على قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.