شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي (GBP/USD) ارتفاعاً بـ0.41% في تداولات الجمعة 27 ديسمبر؛ ما يعكس حركة إيجابية للجنيه الإسترليني في مقابل الدولار.
في الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 108.006؛ ما يعكس توازناً نسبياً في تحركات الأسواق في ظل غياب الأخبار الاقتصادية المؤثرة على الإسترليني.
من الجانب الأميركي، أظهرت الميزانية العمومية للاحتياطي «الفيدرالي» تراجعاً طفيفاً إلى 6886 مليار دولار مقارنة بـ6889 ملياراً سابقاً. كما جاء الميزان التجاري للسلع لشهر نوفمبر بنتائج سلبية؛ إذ سجل عجزاً أعمق بلغ -102.86 مليار دولار مقارنة بـ-98.26 مليار في القراءة السابقة؛ ما قد يضيف ضغطاً على أداء الدولار.
هذا التحرك الإيجابي في الجنيه الإسترليني مقابل الدولار يعكس حالة من الترقب في الأسواق بانتظار محفزات جديدة قد تحدد مسار الزوج خلال الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
يظهر الرسم البياني، أن زوج الإسترليني/دولار كان يتحرك ضمن هيكلية هابطة في السابق، لكنه شكل نموذج الرأس والكتفين المقلوب واستجاب لهذا النموذج بتغيير هيكلية الحركة نحو الاتجاه الصاعد. كما يظهر في الرسم، من المتوقع أن يواصل الدولار صعوده بعد اختبار منطقة الدعم. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 54؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 36؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط الصاعد.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.