ارتفع الدولار الأميركي 0.53% أمام الين الياباني في ختام جلسة التداول ليوم الثلاثاء الـ10 من ديسمبر 2024، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية قرب مستوى 106.550 نقطة مدعوماً ببيانات اقتصادية متباينة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، جاءت قراءة الإنتاج غير الزراعي للربع الثالث عند 2.2%، أقل من القراءة السابقة البالغة 2.5%.
هذا التراجع يعكس تراجعاً في كفاءة الإنتاجية، ما قد يثير القلق بشأن قدرة الاقتصاد الأميركي على الحفاظ على زخمه الحالي.
في اليابان، أظهرت البيانات الاقتصادية ضعفاً في بعض القطاعات، حيث تراجعت طلبات الماكينات الآلية السنوية إلى 3% مقارنة بـ9.3% في الفترة السابقة؛ ما يعكس تباطؤاً في الطلب الصناعي.
بينما سجل العرض النقدي M3 في اليابان ارتفاعاً طفيفاً إلى 2186.7 مليار ين مقارنة بـ2182.9 مليار ين في الشهر السابق، ما يعكس استقراراً في السيولة.
وتتجه الأنظار الآن إلى يوم الأربعاء الـ11 من ديسمبر، حيث ستصْدُر مجموعة من البيانات الأميركية المهمة مثل مؤشر أسعار المستهلكين الأساس (شهرياً)، ومؤشر أسعار المستهلكين العام (شهرياً وسنوياً.
هذه المؤشرات ستوفر إشارات حاسمة حول مسار التضخم؛ ما قد يؤثر في توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يستمر الزوج في التماسك ضمن الهيكلية الصاعدة، مسجلاً قمماً جديدة على الرسم البياني، وقد شكل نمط شموع "الجنود الثلاثة البيض المظللين".
ومن المتوقع أن يواصل الزخم الصاعد بناء على هذا النمط، ما يشير إلى احتمالية استمرار الاتجاه الصاعد في المستقبل القريب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 65؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 30؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.