شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً طفيفاً أمام الفرنك السويسري (USD/CHF) في ختام تداولات أمس الثلاثاء الـ26 من نوفمبر، مسجلاً مكاسب بـ 0.15%، فيما استقر مؤشر الدولار عند مستوى 107.070، مدعوماً بصدور بيانات اقتصادية أميركية رئيسة قدمت إشارات متباينة حول حالة الاقتصاد الأكبر عالمياً.
في الولايات المتحدة، أظهر مؤشر ثقة المستهلك CB قراءة إيجابية عند 111.7 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 109.6؛ ما يشير إلى تعزيز الثقة بالاقتصاد الأميركي، وهو ما يدعم أداء زوج الدولار/فرنك.
ومع ذلك، جاءت بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر أكتوبر أقل من المتوقع، حيث انخفضت إلى 610 آلاف مقارنة بـ738 ألفاً سابقاً؛ ما يعكس تباطؤاً في قطاع الإسكان قد يؤثر في النظرة المستقبلية للنمو الاقتصادي.
على الجانب السويسري، خلت الأجندة الاقتصادية من أي إعلانات أو بيانات جديدة؛ ما ترك الفرنك دون محفزات محلية للتأثير في مساره أمام الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار/فرنك يستجيب لكتلة الأوامر للموجة الصاعدة ومنطقة الطلب مشكلاً نموذج القاع الثلاثي الذي يزيد احتمال الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 53؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 20؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.