سجل الدولار النيوزيلندي انخفاضاً بنسبة 0.67%، أمام الدولار الأميركي في ختام تعاملات أمس الأربعاء 23 أكتوبر 2024 بعد صدور أخبار اقتصادية مهمة ساهمت في تراجع زوج NZD/USD، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 104.429 نقطة.
في الولايات المتحدة، سجلت بيانات مبيعات المنازل القائمة 3.84 مليون مقارنة بـ3.88 مليون سابقاً، ما يعكس تباطؤاً في قطاع الإسكان.
كما ارتفع مخزون النفط الخام الأميركي إلى 5.474 مليون برميل مقارنة بـ -2.191 مليون سابقاً، ما يشير إلى فائض في العرض قد يؤثر على أسعار النفط وسوق الطاقة.
وسجل مزاد سندات الـ(Bund) الألمانية لمدة 10 سنوات عائداً بنسبة 2.310% مقارنة بـ2.080% سابقاً، ما يدل على ارتفاع تكاليف الاقتراض في السوق.
وفي نيوزيلندا، ألقى محافظ البنك المركزي النيوزيلندي خطاباً اليوم، ولم يتم الكشف عن تفاصيل جديدة تخص السياسة النقدية.
لكن أي إشارات قد تعطي توجيهات حول السياسة المستقبلية قد تؤثر على الدولار النيوزيلندي في الأيام المقبلة.
ننتظر اليوم الخميس 24 أكتوبر صدور عدة بيانات أميركية هامة، منها معدلات الشكاوى من البطالة، مؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدمي، مبيعات المنازل الجديدة، إضافة إلى الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والتي قد يكون لها تأثير قوي على الأسواق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الهيكلية الهابطة تسيطر على زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي ليختبر فيبوناتشي الذهبية التي عززت البيع .
ومن المتوقع استهداف منطقة (1.618-2.00) على امتداد فيبوناتشي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 25، ما يدل على قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
كما يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 49، ما يشير إلى قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.