سجّل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، حيث حافظ على مكاسبه رغم صعود العملة الأميركية في تفاعل مع بيانات اقتصادية متباينة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، جاءت البيانات الاقتصادية متباينة، حيث تراجع معدل الفائدة على القروض العقارية لمدة 30 عاماً إلى 6.61% مقارنة بـ6.70% في القراءة السابقة، ما يشير إلى تحسن طفيف في تكاليف الاقتراض.
كما ارتفعت طلبات القروض العقارية 20% بعد تراجع سابق قدره -1.6%، ما يعتبر إشارة إلى انتعاش محتمل في سوق العقارات.
من جانب آخر، سجل مؤشر سوق القروض العقارية 292.3 مقارنة بـ243.6، في حين أظهرت مبيعات تجارة الجملة في الولايات المتحدة ارتفاعاً جيداً بلغ 2.4% مقارنة بتراجع سابق قدره -0.9%.
في نيوزيلندا، خفض البنك المركزي سعر الفائدة إلى 3.50% مقارنة بـ3.75% سابقاً، ما يعكس خطوة نحو التحفيز الاقتصادي.
رغم أن هذا الخفض قد يوحي بتحديات اقتصادية محلية، إلا أن تأثيره كان محدوداً على الدولار النيوزيلندي، الذي استمر في الاستفادة من ارتفاع الدولار الأميركي.
تحركات زوج NZD/USD تعكس تفاعل الأسواق مع هذه البيانات، حيث تمكن الدولار النيوزيلندي من الحفاظ على مكاسبه مع صعود الدولار الأميركي، ما يشير إلى أن الزوج قد يواصل الاستقرار ضمن منطقة محددة، مع التوقعات بمزيد من التذبذب في الفترات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يستقر في منطقة تجميع واضحة، مع ترجيح استمرار الاتجاه الصاعد أو الهابط بناء على الاختراق المرتقب للمستويات الحاسمة.
ما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 52، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 10، ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.