انخفض الدولار الأميركي أمام الين الياباني خلال جلسة تداول أمس الخميس 7 نوفمبر بنسبة 0.32%، مع استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 104.5، بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة واليابان.
في الولايات المتحدة، سجلّت معدلات الشكاوى من البطالة ارتفاعاً طفيفاً إلى 221 ألفاً مقارنة بـ218 ألفاً في القراءة السابقة، ما يعكس بعض الضغط على سوق العمل.
كما أعلن البنك «الفيدرالي» الأميركي عن خفض معدل الفائدة إلى 4.75% بعد أن كان عند 5.00%، وهو خفض بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد في ظل التحديات المستمرة. وقد أسهم هذا القرار في تراجع الدولار أمام العديد من العملات، بما في ذلك الين الياباني.
من ناحية أخرى، أظهرت البيانات الصادرة عن اليابان استقراراً في الدخل الإجمالي لأجور الموظفين، الذي سجل 2.8% مقارنة بالقراءة السابقة عند النسبة نفسها، ما يشير إلى استقرار نسبي في سوق العمل الياباني.
لكن البيانات الخاصة بساعات العمل الإضافية أظهرت تراجعا حادا بنسبة -0.4% مقارنة بـ1.7% في الفترة السابقة، ما يعكس ضعفا في زيادة ساعات العمل الإضافية.
تسلط هذه التحركات الضوء على التفاعل بين القرارات النقدية في الولايات المتحدة وأداء الاقتصاد الياباني، حيث يراقب المستثمرون تأثير تلك البيانات على تحركات العملات وتوجهات السوق، ما يوفر فرصاً جديدة للمضاربة في أسواق الفوركس.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يهبط مصححاً لمنطقة الطلب الموضحة ويشكل نموذج القاع المزدوج الذي يعزز فكرة الصعود لهذا الزوج. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 35، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 49 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.