شهد الدولار الأسترالي تراجعاً أمام الدولار الأميركي في ختام تداولات يوم الثلاثاء الـ31 من ديسمبر 2024، حيث انخفض 0.54%، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند 108.480 نقطة، في ظل تباين البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت مؤخراً.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مؤشر «ستاندرد آند بورز لخدمات العملاء المركب – 20» (غير المعدلة موسمياً) لشهر أكتوبر ارتفاعاً طفيفاً في الأداء الشهري، حيث سجل 0.3% مقارنة بـ 0.2% في الشهر السابق.
أما في جانب البيانات السنوية، فقد سجل المؤشر 4.2% مقارنة بـ 4.6% في الفترة السابقة؛ ما يعكس بعض التباطؤ في النمو، رغم التحسن في بعض المجالات.
من جهة أخرى، شهدت الأسواق إغلاقات مبكرة في هذا اليوم مع عطلة رسمية في بعض البلدان بمناسبة رأس السنة الميلادية؛ ما قلل من النشاط التداولي في الأسواق.
في ظل هذه البيانات، قد يواصل زوج AUD/USD التقلبات في نطاق محدود، مع تأثير البيانات الأمريكية على تحركات الدولار الأميركي، بينما يشهد الدولار الأسترالي ضغوطاً جراء القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتداول ضمن هيكلية هابطة واضحة، حيث يسجل قاعاً جديداً في كل موجة.
ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض بعد اختراقه لمنطقة الطلب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 37؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 19؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.