استمر الجنيه الإسترليني في التراجع أمام الدولار خلال جلسة تداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ31 من ديسمبر، منخفضاً بنسبة 0.30%. فيما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 108.480 نقطة وسط مجموعة من الأخبار الاقتصادية التي أثرت في الأسواق.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات مؤشر «ستاندرد آند بورز لخدمات العملاء المركب – 20» (غير المعدلة موسمياً) لشهر أكتوبر ارتفاعاً طفيفاً في الأداء الشهري، حيث سجل 0.3% مقارنة بـ 0.2% في الشهر السابق.
أما في جانب البيانات السنوية، فقد سجل المؤشر 4.2% مقارنة بـ 4.6% في الفترة السابقة، ما يعكس بعض التباطؤ في النمو، رغم التحسن في بعض المجالات.
من جهة أخرى، شهدت الأسواق إغلاقات مبكرة في هذا اليوم مع عطلة رسمية في بعض البلدان بمناسبة رأس السنة الميلادية؛ ما قلل من النشاط التداولي في الأسواق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يظهر أن زوج الإسترليني/دولار يتحرك بهيكلية شبه عرضية بنطاق محدد، ويعود إلى اختبار كتلة الأوامر الشرائية ثلاث مرات، ويستجيب لها بالصعود، ويعود حالياً إلى اختبارها للمرة الرابعة.
ومن المتوقع أن يستجيب لها بالصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 40، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 11 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.