شهد زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي (AUD/USD) انخفاضاً طفيفاً بـ0.07% في تداولات الجمعة 27 ديسمبر، ليبقى ضمن نطاق ضيق من التحركات.
في الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 108.006؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في تحركات الأسواق رغم غياب الأخبار الاقتصادية المؤثرة على الدولار الأسترالي.
من الجانب الأميركي، أظهرت الميزانية العمومية للاحتياطي «الفيدرالي» تراجعاً طفيفاً إلى 6886 مليار دولار مقارنة بـ6889 ملياراً سابقاً. كما سجل الميزان التجاري للسلع لشهر نوفمبر عجزاً أعمق بلغ -102.86 مليار دولار مقارنة بـ -98.26 مليار في القراءة السابقة؛ ما قد يضيف ضغطاً على أداء الدولار الأميركي.
هذا الاستقرار العام في الأسواق يعكس حالة من الترقب مع غياب البيانات الاقتصادية المهمة؛ ما يجعل من الصعب تحديد الاتجاه الواضح لزوج الأسترالي دولار في الفترة المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يستقر ضمن هيكلية هابطة بعد تشكيل نمط شمعة المطرقة كما هو موضح في الرسم، ثم يستهدف مستويات امتداد فيبوناتشي 1.618-2.00. بعد ذلك، يكون نموذج القاع المزدوج المشار إليه في الرسم، ومن المتوقع أن يشهد الزوج حركة صاعدة بعد تشكيل هذا النموذج. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 53؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 10؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.