تباين إغلاقات الأسهم الخليجية وتفاؤل بأدائها خلال 2025

غلب التراجع على أداء أسواق الأسهم في منطقة الخليج، اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، رغم ارتفاع أسعار النفط العالمية، فيما خالفت السعودية وقطر الاتجاه، وسط توقعات متفائلة لأداء بورصات الخليج في عام 2025.

وارتفع المؤشر السعودي «تاسي» نحو 0.2% عند مستوى 12102 نقطة، بدعم ارتفاع سهم «الراجحي» 3.5% عند أعلى مستوى منذ يونيو 2022، مع استقرار سهم «أرامكو» السعودية عند مستوى 28.05 ريال (نحو 7.46 دولار أميركي).

كما صعد مؤشر بورصة قطر 0.8% عند مستوى 10571 نقطة.

وفي الإمارات، تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 1% عند مستوى 9322 نقطة في أولى جلسات العام، وسط سيولة بقيمة 763.3 مليون درهم. وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 0.1% ليغلق عند مستوى 5153 نقطة مع تراجع سهم «إعمار» 1.16%، بينما تراجع سهم «دبي الوطني» 2.1%.

وهبط مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت بنحو 0.4% عند 7838 نقطة بتداولات قيمتها 65.5 مليون دينار. بينما انخفض مؤشر بورصة البحرين بنحو 0.3%، وتراجع مؤشر بورصة مسقط 0.2%.

وتزامن أداء أسواق الخليج مع ارتفاع أسعار النفط وهي محفز للأسواق المالية الخليجية، في أول أيام التداول في 2025 مع توقع المستثمرين العائدين من العطلات بشكل حذر تعافي الاقتصاد الصيني والطلب على الوقود عقب تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ بتعزيز النمو.

توقعات متفائلة

توقع نائب رئيس إدارة البحوث والإستراتيجيات الاستثمارية في «كامكو إنفست»، رائد دياب أن تشهد أسواق الخليج خلال العام المقبل أداءً إيجابياً في ظل سوق المشاريع الواعد والتطور والتنمية والتنويع الذي تراه الدول الخليجية، واستقرار أسعار النفط وهدوء الوضع الجيوسياسي في المنطقة مع فوز الرئيس ترمب ووعوده بحل جميع النزاعات. 

ورجح، في تصريحات لـ«إرم بزنس»، رؤية نتائج مالية جيدة للقطاع المصرفي في العام الجاري مع التوقعات ببقاء أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول من المتوقع، منوهاً إلى التوزيعات التي من المرجح أن تكون جيدة.

وتابع: كما من المتوقع رؤية المزيد من النشاط في سوق الاكتتابات الأولية لمؤسسات حكومية وخاصة أيضاً.

وفي 2024، سجل مؤشر مورغان ستانلي الخليجي مكاسب قاربت 1% مقابل ارتفاع 3.7% في العام السابق له، وذلك بعد أداء متباين للمؤشرات.