ارتفع زوج الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD) خلال جلسة تداول يوم الاثنين 25 نوفمبر 0.17%، ليستقر قرب مستوى 107.080، مستفيداً من أداء الدولار المدعوم ببيانات متباينة رغم الضعف النسبي في بعض المؤشرات الاقتصادية.
في الولايات المتحدة، شهدت مزادات سندات الخزانة أداء متفاوتاً. العائد على سندات Bill لمدة 3 أشهر سجل تراجعاً طفيفاً إلى 4.415% مقارنة بـ4.420% سابقاً؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في الطلب على الأصول الأميركية قصيرة الأجل.
أما العائد على سندات Bill لمدة 6 أشهر فقد أظهر ارتفاعاً إلى 4.340% مقارنة بـ4.310% سابقاً؛ ما يشير إلى تزايد ثقة المستثمرين في المدى المتوسط.
في كندا، جاءت البيانات الاقتصادية إيجابية؛ إذ ارتفعت مبيعات السلع الصناعية شهرياً 1.3% مقارنة بانكماش بلغ -0.5% في القراءة السابقة؛ ما يعكس انتعاشاً في القطاع الصناعي.
هذا الارتفاع دعم الكندي جزئياً، لكن لم يكن كافياً لمواجهة قوة الدولار الأميركي.
التحركات الأخيرة للزوج تشير إلى استمرار هيمنة الدولار مدعوماً بالثقة في استقراره النسبي رغم تقلبات عوائد السندات، في حين يترقب المستثمرون مزيداً من الإشارات الاقتصادية لدعم الاتجاه المستقبلي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل نموذج القاع المزدوج المشار إليه في الرسم؛ ما يدعم
فكرة الشراء لهذا الزوج عند اختبار خط المقاومة المرسوم. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 66؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.