شهد زوج الدولار الأميركي مقابل الين الياباني (USD/JPY) تراجعاً ملحوظاً خلال جلسة تداول يوم الاثنين الـ25 من نوفمبر بـ 0.25%، حيث استقر مؤشر الدولار عند 107.080 وسط صدور بيانات اقتصادية متباينة من الطرفين.
في الولايات المتحدة، أظهرت نتائج مزادات سندات الخزانة استمرار حالة من الاستقرار النسبي، فقد سجل العائد على سندات Bill لمدة 3 أشهر انخفاضاً طفيفاً إلى 4.415% مقارنة بـ4.420% سابقاً، بينما ارتفع العائد على سندات Bill لمدة 6 أشهر إلى 4.340% مقارنة بـ4.310%.
هذه النتائج تشير إلى تباين في معنويات المستثمرين تجاه أدوات الدين قصيرة الأجل؛ ما انعكس على أداء الدولار في الأسواق.
على الجانب الياباني، كشفت البيانات الاقتصادية عن إشارات متباينة بشأن الأداء الاقتصادي، فقد انخفض المؤشر المتزامن للاقتصاد على أساس شهري ليسجل 1.3% مقارنة بـ1.7% سابقاً، ما يعكس تباطؤاً نسبياً في النشاط الاقتصادي الحالي.
ومع ذلك، سجل مؤشر المؤشرات القيادية تحسناً ملحوظاً عند 109.1 مقارنة بـ106.9؛ ما يشير إلى توقعات مستقبلية أكثر تفاؤلاً.
لكن على المستوى الشهري، انخفض أداء المؤشر إلى 2.2% مقارنة بـ2.5% سابقاً.
هذا التباين في البيانات بين الاستقرار النسبي للاقتصاد الياباني وضعف نتائج المزادات الأميركية أسهم في دعم الين مقابل الدولار، حيث يرى المستثمرون أن الأصول اليابانية تظل جاذبة وسط الظروف الاقتصادية الحالية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ ين يشكل نموذج القاع المزدوج؛ ما يدعم احتمال الصعود، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 53؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 26؛ ما يشير إلى وجود قوة
متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.