سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً طفيفاً أمام الدولار الأميركي (NZD/USD) خلال جلسة تداول يوم الاثنين الـ25 نوفمبر، حيث ارتفع بنسبة 0.07%.
جاء هذا الأداء وسط استقرار مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 107.080 مع استمرار الأسواق في استيعاب بيانات اقتصادية متباينة من كلا الجانبين.
في الولايات المتحدة، أظهرت مزادات السندات الحكومية تبايناً في العوائد؛ ما يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين.
انخفض العائد على مزاد سندات مدته ثلاثة أشهر بشكل طفيف إلى 4.415% مقارنة بـ4.420% في المزاد السابق، بينما شهد العائد على مزاد سندات لمدة ستة أشهر ارتفاعاً إلى 4.340% من 4.310%. هذا الأداء يعكس استمرار حالة الترقب
بشأن اتجاه السياسة النقدية الأميركية مع قرب صدور محضر اجتماع «الفيدرالي».
على صعيد نيوزيلندا، جاءت البيانات الاقتصادية مشجعة إلى حد ما مقارنة بالتوقعات السابقة. سجلت مبيعات التجزئة الأساسية انخفاضاً بنسبة 0.8% على أساس ربع سنوي، وهو أداء أفضل من التراجع السابق البالغ -1.0%.
كما أظهر الميزان التجاري لشهر أكتوبر تحسناً ملحوظاً، حيث تقلص العجز إلى -1544 مليون مقارنة بـ-2154 مليوناً في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تراجع الضغوط على القطاع التجاري النيوزيلندي.
تحركات زوج NZD/USD تعكس تأثير هذه البيانات المتباينة، حيث دعم الأداء الأفضل نسبياً للاقتصاد النيوزيلندي العملة المحلية، بينما حافظ الدولار الأميركي على قوته مدعوماً بتوجهات المستثمرين الحذرة.
ومع ترقب الأسواق لبيانات أميركية مهمة اليوم، بما في ذلك مؤشر ثقة المستهلك ومبيعات المنازل الجديدة، قد نشهد تقلبات جديدة في حركة هذا الزوج خلال الجلسات المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل فجوة سعرية تكسر خط الاتجاه الهابط مكوناً بداية هيكل صاعد، ثم يعود مصححاً ليختبر منطقة فيبوناتشي 0.5، ومن المتوقع إذا استجاب لها أن يدعم الصعود لقمة جديدة للموجة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 36، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.