تحوّلت أسعار الذهب للانخفاض، أمس الجمعة، بضغط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، لكن بيانات أظهرت ضعف نمو الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم، حدت من الخسائر بعد أن دفعت المحللين إلى زيادة رهانهم على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.32 % إلى 2735.12 دولار للأوقية (الأونصة)، متراجعاً من أعلى مستوى خلال الجلسة عند 2762 دولاراً للأونصة. وانخفضت الأسعار 1.5%، الخميس، مع قيام بعض المتداولين بعمليات بيع لجني الأرباح بعد أن سجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2790.15 دولار.
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب إلى حد بعيد عند التسوية عند 2749.2 دولار.
وزادت الوظائف في القطاعات غير الزراعية 12 ألفا الشهر الماضي متأثرةً باضطرابات سببها إعصاران وإضراب عاملين في شركة بوينج.
وعوّض الدولار خسائره السابقة وصعد 0.4%، في حين انتعشت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات أيضا من انخفاض سابق، مما قلل جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وأظهرت أداة فيد ووتش أن خبراء الاقتصاد يتوقعون بنسبة 100 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية محتدم بين المرشحين دونالد ترامب وكاملا هاريس في الخامس من نوفمبر.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 32.42 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.3% إلى 990.45 دولار، في حين تراجع البلاديوم 0.4% إلى 1101.25 دولار.