شهد زوج USD/CAD انخفاضاً طفيفاً في ختام تداولات يوم الاثنين الـ7 من أبريل، مدعوماً بالبيانات الاقتصادية الأميركية التي أظهرت تحسناً في سوق العمل. فقد سجل مؤشر اتجاهات التوظيف CB لشهر مارس ارتفاعاً إلى 109.03 مقارنة بـ 108.47 في القراءة السابقة؛ ما يعكس تحسناً في ظروف التوظيف، ويعزز التوقعات بزيادة الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة، وهو ما يعزز جاذبية الدولار.
رغم هذا التحسن، لم تصدر أي بيانات اقتصادية جديدة من كندا خلال الجلسة؛ ما جعل الدولار الأميركي يحتفظ بقوته مقابل الدولار الكندي. كما أن استمرار تأثير الرسوم الجمركية الأخيرة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل تشكيل تحديات في الأسواق العالمية؛ ما يعزز الطلب على الدولار كملاذ آمن في ظل عدم اليقين التجاري.
بناءً على هذه العوامل، حافظ زوج USD/CAD على زخمه الهبوطي وسط غياب أي تحركات حاسمة من جانب كندا، ما دفع بالزوج إلى الارتفاع في ختام الجلسة.
لا يوجد بيانات اقتصادية مهمة
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل نموذج القاع المزدوج، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.