أعلنت «إيه دي بي» أن الشركات أضافت 183,000 وظيفة صافية خلال الشهر، متجاوزة الرقم الذي تم تسجيله في ديسمبر والبالغ 176,000.
ونما الأجر للعاملين الذين بقوا في وظائفهم بمعدل سنوي قدره 4.7%، أي بزيادة قدرها 0.1 نقطة مئوية مقارنة بشهر ديسمبر. جاءت جميع فرص العمل الجديدة من مزودي الخدمات، الذين أضافوا 190,000 وظيفة، في حين فقد منتجو السلع 6,000 وظيفة.
وأضافت شركات القطاع الخاص المزيد من الوظائف في يناير أكثر مما كان متوقعاً؛ مما يعزز فرضية استقرار سوق العمل الذي يمنح البنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الوقت اللازم للتفكير في الخطوة التالية للسياسة النقدية، وفقاً لتقرير «إيه دي بي» الذي نُشر يوم الأربعاء.
وقالت شركة معالجة كشوف الرواتب، إن الشركات أضافت 183,000 وظيفة صافية خلال الشهر، متجاوزة الرقم الذي سُجِّل في ديسمبر (176,000)، الذي تم مراجعته بزيادة كبيرة عن الرقم الأولي البالغ 122,000. وكان الاقتصاديون الذين استطلعتهم داو جونز يتوقعون زيادة قدرها 150,000 وظيفة.
ونما الأجر للعاملين الذين استمروا في وظائفهم بمعدل سنوي قدره 4.7%، أي بزيادة قدرها 0.1 نقطة مئوية مقارنة بشهر ديسمبر. وعلى الرغم من أن الرقم الإجمالي لتقرير «إيه دي بي» تجاوز التوقعات، إلا أن البيانات الداخلية أظهرت صورة غير متوازنة.
جاءت جميع فرص العمل الجديدة من مزودي الخدمات، الذين أضافوا 190,000 وظيفة، في حين فقد منتجو السلع 6,000 وظيفة (الأرقام لا تتطابق مع 183,000 بسبب التقريب).
قالت نيلّا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في «إيه دي بي»: «لقد بدأنا بداية قوية لعام 2025، لكن ذلك أخفى وجود تباين في سوق العمل».
وتصدرت قطاعات التجارة والنقل والمرافق بقائمة القطاعات المضافة لعدد الوظائف، حيث تم إضافة 56,000 وظيفة جديدة، تليها قطاعات الترفيه والضيافة بإضافة 54,000، في حين أضافت خدمات التعليم والصحة 20,000 وظيفة. ومع ذلك، فقدت الصناعة التحويلية 13,000 وظيفة.
وتوزع خلق الوظائف بشكل متوازن إلى حد ما عبر أحجام الشركات، حيث تصدرت الشركات التي توظف عمالاً بإضافة 92,000 وظيفة.
ويعد تقرير «إيه دي بي» مقدمة للتقرير الأكثر متابعة حول الوظائف غير الزراعية، الذي سيصدر يوم الجمعة عن مكتب إحصاءات العمل، والذي يختلف عن تقرير «إيه دي بي»؛ لأنه يتضمن الموظفين الحكوميين. التوقعات لتقرير مكتب إحصاءات العمل تشير إلى إضافة 169,000 وظيفة في يناير، مع استقرار معدل البطالة عند 4.1%.
غالباً ما يختلف التقريران بشكل كبير. ومع ذلك، قالت «إيه دي بي» إنها تواصل توسيع حجم عينتها الخاصة بمؤشر الأجر، الذي وصل الآن إلى 14.8 مليون مقارنة بـ10 ملايين عند بدء التطبيق.