نتائج «ألفا بيت» تخيم على نفسية المتداولين
الأسواق تترقب مجموعة من البيانات المهمة
انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية اليوم، تزامناً مع تراجع الأسهم في أوروبا، حيث يتعامل المستثمرون مع الحرب التجارية وقائمة مزدحمة من الأرباح من بعض أكبر الشركات في العالم، وترقباً لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة، يوم الجمعة.
أدت النتائج المخيبة للآمال، من شركة «ألفابيت» المالكة لـ«غوغل» إلى زيادة القلق بشأن آفاق شركات التكنولوجيا العملاقة، في حين تترقب الأسواق أن تقدم «آبل» تقريرها، غداً الخميس.
◄انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%
◄انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.9%
◄انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%
أعلنت شركة «ألفابيت» عن إيرادات الربع الرابع التي جاءت دون توقعات المحللين بعد تباطؤ نمو أعمالها السحابية، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن المليارات التي تنفقها الشركة على الذكاء الاصطناعي.
في حين، قدمت شركة «أدفانسد مايكرو ديفايسز» المصنعة للرقائق توقعات مخيبة للآمال لأعمالها في مراكز البيانات، في مجال الحوسبة بالذكاء الاصطناعي. بينما انخفضت أسهم شركة أبل في تعاملات ما قبل السوق بعد أن أشارت هيئة مكافحة الاحتكار الصينية إلى إجراء تحقيق في سياسات الشركة.
ارتفع الين مقابل الدولار الأميركي، وزاد الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بفضل الطلب على الملاذ الآمن، بينما انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات، وواصل مؤشر قوة الدولار خسائره. بينما انعكست التوترات التجارية على سوق النفط، إذ تراجعت الأسعار مع تزايد المخاوف من أن تؤثر الحرب التجارية على النمو العالمي، وهو ما تفوق على الإعلان عن تشديد العقوبات على إيران.
يتطلع المتداولون إلى بيانات قطاع الخدمات الأميركية الصادرة عن معهد إدارة التوريدات في وقت لاحق اليوم للحصول على المزيد من الأدلة على مسار أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي.
بينما من المرجح أن يكون النشاط في قطاع الخدمات قد نما بشكل أبطأ في يناير وسط العواصف الشتوية في معظم أنحاء البلاد وحرائق الغابات على الساحل الغربي.
في الوقت ذاته، تترقب الأسواق حديث أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أوستن جولسبي، وتوم باركين، وميشيل بومان، وفيليب جيفرسون يتحدثون في وقت لاحق اليوم.
انخفضت فرص العمل في الولايات المتحدة في ديسمبر بأكثر من المتوقع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، ما عزز توقعات بتوجه «الفيدرالي» الأميركي إلى مزيد من التيسير النقدي.
في ظل تصاعد التوترات التجارية، أعلنت هيئة البريد الأميركية أنها أوقفت مؤقتا استقبال الطرود الدولية الواردة من الصين وهونغ كونغ.
ألغى ترامب قاعدة الحد الأدنى بالنسبة للصين، والتي كانت تسمح في السابق للطرود الصغيرة التي تقل قيمتها عن ثمانمئة دولار بالدخول إلى الولايات المتحدة معفاة من الرسوم الجمركية.
قال ترامب للصحفيين إنه لا داعي للاستعجال للتحدث مع شي، وأنه سيتحدث مع الرئيس الصيني في الوقت المناسب.