الخميس 2 يناير 2025 م
شهد زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي (EUR/USD) استقراراً تاماً في تداولات الجمعة 27 ديسمبر، حيث لم يسجل أي تغير يُذكر 0.00%.
وفي الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 108.006؛ ما يعكس توازناً نسبياً في السوق رغم صدور بيانات اقتصادية متباينة.
في الولايات المتحدة، أظهرت الميزانية العمومية للاحتياطي «الفيدرالي» انخفاضاً طفيفاً إلى 6886 مليار دولار مقارنة بـ6889 ملياراً سابقاً؛ ما يشير إلى تراجع طفيف في حجم الأصول.
من جهة أخرى، جاء الميزان التجاري للسلع لشهر نوفمبر مخيباً للتوقعات؛ إذ سجل عجزاً أعمق عند -102.86 مليار دولار مقارنة بـ -98.26 مليار في الشهر السابق.
أما في منطقة اليورو، فقد كشفت البيانات الإسبانية عن تباطؤ حاد في نمو مبيعات التجزئة السنوية لشهر نوفمبر، حيث سجلت 1.0% فقط مقارنة بـ3.4% في القراءة السابقة؛ ما يعكس ضعف الطلب المحلي خلال الفترة الأخيرة.
هذا الاستقرار النسبي في حركة الأزواج الرئيسة يعكس انتظار الأسواق لأي محفزات جديدة مع اقتراب نهاية العام.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يستقر ضمن هيكلية صاعدة فرعية ويختبر منطقة كتلة أوامر البيع المحددة على الرسم؛ إذ بدأ بالاستجابة لها. ورغم ذلك، لا يزال الزوج ملتزماً بخط الاتجاه الصاعد. في حال نجح في الاستقرار أعلى منطقة الأوامر المحددة، فمن المتوقع أن يواصل الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 47؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
