شهد زوج الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD) ارتفاعاً طفيفاً بـ0.05% في تداولات الجمعة 27 ديسمبر، ليظل ضمن نطاق محدود من التحركات.
في الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 108.006؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في الأسواق رغم غياب الأخبار الاقتصادية المؤثرة على الدولار الكندي.
من الجانب الأميركي، أظهرت الميزانية العمومية للاحتياطي «الفيدرالي» تراجعاً طفيفاً إلى 6886 مليار دولار مقارنة بـ6889 ملياراً سابقاً.
كما سجل الميزان التجاري للسلع لشهر نوفمبر عجزاً أعمق بلغ -102.86 مليار دولار مقارنة بـ -98.26 مليار في القراءة السابقة؛ ما قد يضيف ضغطاً على أداء الدولار الأميركي.
أما بالنسبة لكندا، فقد غابت الأخبار الاقتصادية لهذا اليوم؛ ما جعل السوق يظل في حالة ترقب في انتظار أية بيانات اقتصادية جديدة قد تؤثر على تحركات الزوج.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي السعر لا يزال يحافظ على اتجاهه الصاعد بشكل عام، إلا أنه يكوّن نموذج القمة الثلاثية؛ ما يرشح احتمالية حدوث تغيير للاتجاه. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 16؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.