تراجع زوج GBP/USD خلال جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ28 من يناير، حيث انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار مع استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 108.00. هذا التراجع جاء في أعقاب بيانات اقتصادية بارزة من الولايات المتحدة وبريطانيا؛ ما أسهم في زيادة تقلبات السوق.
في الولايات المتحدة، انخفض مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن «Conference Board» لشهر يناير إلى 104.1 مقارنة بالقراءة السابقة عند 109.5؛ ما يشير إلى ضعف معنويات المستهلكين وسط تصاعد المخاوف حول الوضع الاقتصادي.
إضافة إلى ذلك، سجلت طلبات السلع المعمرة لشهر ديسمبر انخفاضاً بنسبة -2.2% مقارنة بالقراءة السابقة عند -2.0%.
هذا الأداء الضعيف يعكس تباطؤاً في النشاط الاقتصادي، ما قد يثير مخاوف المستثمرين حول مسار الاقتصاد الأميركي خلال الفترة المقبلة.
أما على الجانب البريطاني، فقد أظهرت بيانات الجمعية البريطانية لمبيعات التجزئة (BRC) تحسناً طفيفاً في مؤشر أسعار السلع في المتاجر على أساس سنوي، حيث سجل المؤشر -0.7% مقارنة بـ -1.0% سابقاً.
هذا التحسن يعكس استقراراً نسبياً في ضغوط الأسعار على المتسوقين البريطانيين، إلا أنه لم يكن كافياً لدعم الإسترليني في مواجهة قوة الدولار النسبي.
يبدو أن أداء زوج GBP/USD يتأثر بشكل كبير بتفاوت البيانات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وبريطانيا. ومع بقاء المستثمرين في حالة ترقب لأي إشارات من البنوك المركزية حول تحركات أسعار الفائدة، يبقى الزوج في دائرة الضوء، خصوصاً مع استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي في كلا الاقتصادين.
مؤتمر صحفي للبنك المركزي الأوروبي
قرار الفائدة الصادر عن البنك المركزي الكندي
الولايات المتحدة - مخزون النفط الأميركي الخام
الولايات المتحدة - تقرير لجنة السوق المفتوح «الفيدرالي»
قرار الفائدة الصادر عن البنك الفيدرالي الأميريكي
المؤتمر الصحفي للجنة السوق المفتوحة الاتحادية الأميركية (الاحتياطي الفيدرالي)
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُظهر زوج الإسترليني/الدولار متحركاً ضمن قناة صاعدة، ويختبر حالياً خط الاتجاه الصاعد للقناة ومن المتوقع أن يستجيب لها بالصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 47؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 31؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.