شهد الدولار الأميركي (USD) ارتفاعاً أمام الفرنك السويسري (CHF) في جلسة التداول الختامية ليوم الاثنين، الـ24 من مارس 2025، بعد أن ارتفع مؤشر الدولار بشكل ملحوظ، تزامناً مع صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر مارس 49.8 نقطة، مقارنة بـ 52.7 نقطة في الشهر السابق؛ ما يعكس تراجعاً في النشاط الصناعي. ومع ذلك، سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي تحسناً واضحاً، حيث ارتفع إلى 54.3 نقطة مقارنة بـ 51.0 نقطة في فبراير؛ ما يعكس انتعاشاً في قطاع الخدمات.
أما بالنسبة لسويسرا، فلم تصدر أي بيانات اقتصادية جديدة لهذا اليوم. ورغم ذلك، فقد تأثرت حركة زوج USD/CHF بشكل كبير بالبيانات الأميركية، حيث دفع التحسن في القطاع الخدمي المستثمرين إلى تفضيل الدولار الأميركي؛ ما أدى إلى ارتفاع الزوج في ختام جلسة التداول.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يحوّل الاتجاه إلى هيكلية صاعدة بعد الموجة الصاعدة الأخيرة، ثم يعود لاختبار مستويات 0.5-0.382، حيث يجد دعماً واضحاً يستجيب له بالصعود، وشكل نموذج القاع المزدوج ما يعزز احتمالية استمرار الحركة الصاعدة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 53؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.