شهد الدولار الأميركي انخفاضاً أمام الفرنك السويسري في جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ25 من مارس، بعد انخفاض طفيف لمؤشر الدولار، الذي تأثر بأخبار اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، سجل مؤشر ثقة المستهلك CB لشهر مارس 92.9 نقطة، مقارنة بـ 100.1 نقطة في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تراجع في مستوى الثقة. كما ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة لشهر فبراير إلى 676 ألف وحدة، مقارنة بـ 664 ألف وحدة في الشهر السابق؛ ما يعكس تحسناً طفيفاً في قطاع الإسكان.
أما في سويسرا، لم تصدر أي بيانات اقتصادية جديدة لهذا اليوم؛ ما ترك السوق يركز على التحركات الاقتصادية الأميركية.
أدى هذا التفاعل بين البيانات الأميركية إلى ضعف الدولار أمام الفرنك؛ ما دعم حركة هبوطية في زوج USD/CHF.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يحوّل الاتجاه إلى هيكلية صاعدة بعد الموجة الصاعدة الأخيرة، ثم يعود لاختبار مستويات 0.5-0.382، حيث يجد دعماً واضحاً يستجيب له بالصعود، ويشكل نموذج القاع الثلاثي؛ ما يعزز احتمالية استمرار الحركة الصاعدة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 56؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 30؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.