سجل الدولار الأسترالي ارتفاعاً طفيفاً أمام نظيره الأميركي في جلسة تداول الاثنين الـ14 من أبريل، حيث استفاد زوج AUD/USD من التراجع المحدود لمؤشر الدولار، في ظل بيانات أميركية أثارت حذر المستثمرين بشأن مسار السياسة النقدية.
صدرت توقعات التضخم للمستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مارس، والتي أظهرت ارتفاعاً إلى 3.6% مقارنة بـ3.1% في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تزايد القلق من ضغوط تضخمية قد تؤخر قرارات خفض الفائدة.
بالتوازي، جاءت نتائج مزادات سندات الخزانة قصيرة الأجل أعلى من القراءات السابقة، حيث سجلت سندات الأشهر الثلاثة عائداً بلغ 4.225% مقابل 4.175% سابقاً، في حين ارتفع عائد سندات ستة الأشهر إلى 4.060% مقارنة بـ 4.000%.
ورغم عدم صدور بيانات اقتصادية مباشرة من أستراليا في هذا اليوم، فإن تحركات الدولار الأميركي ظلت العامل الأبرز في توجيه أداء زوج AUD/USD، مع استمرار المتعاملين في مراقبة مؤشرات التضخم والعائدات لتقييم مسار الفائدة خلال الربع الثاني من العام.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي عقب ظهور نمط الشموع الإيجابي المعروف باسم
«الجنود الثلاثة البيض»، حافظ السعر على التمسك بخط الاتجاه الصاعد؛ ما يعكس استمرار الزخم الشرائي في السوق.
ويُتوقع أن يتبع السعر المسار الذي سيخترقه عند خروجه من نطاق القناة الحالية؛ ما يجعل منطقة الكسر محورية في تحديد الاتجاه المقبل. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 54؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.