شهد الدولار الأسترالي (AUD/USD) ارتفاعاً بنسبة 1.07% في جلسة تداول يوم الاثنين الـ20 من يناير، حيث سجل أداءً قوياً أمام الدولار الأميركي الذي استقر عند مستوى 108.200، مسجلاً هبوطاً بنسبة 1.03% لهذا اليوم.
هذا التراجع في الدولار الأميركي جاء في وقت شهدت فيه الأسواق حالة من الترقب السياسي في الولايات المتحدة، حيث صادف مراسم تنصيب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
هذا الحدث السياسي كان له تأثير كبير على الأسواق؛ ما أسهم في تذبذب تحركات الدولار الأميركي، مع انتظار المستثمرين لتطورات جديدة قد تؤثر في السياسات الاقتصادية الأميركية في المستقبل.
رغم أن البيانات الاقتصادية الخاصة بالدولار الأسترالي كانت غائبة في هذا اليوم، فإن الأسواق كانت تراقب عن كثب التحركات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة.
في الصين، استقر معدل الإقراض الرئيس لبنك الشعب الصيني عند 3.10%، دون أي تغييرات عن البيانات السابقة؛ ما يعكس استقرار السياسة النقدية الصينية دون تدخلات جديدة، وهو ما أثر بشكل محدود في تحركات اليوان.
في ظل هذه العوامل، حافظ الدولار الأسترالي على مكاسبه أمام الدولار الأميركي، مدعوماً في الغالب بالضعف المؤقت في الدولار الأميركي، في حين أن المستثمرين كانوا يتحسبون لأي تحولات سياسية أو اقتصادية قد تظهر في الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتداول ضمن هيكل صاعد بعد تشكيله نموذج الرأس والكتفين المقلوب، الذي يعد إشارة إيجابية على احتمال استمرار الصعود. مع اختراق خط العنق، يتوقع أن يتجه الزوج نحو مستوى المقاومة المرسوم. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 64؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.