ارتفع زوج اليورو/دولار - EUR/USD أمس الأربعاء 18 سبتمبر 0.10%، نتيجة لتأثير البيانات الاقتصادية الأخيرة في منطقتي اليورو والولايات المتحدة، فيما استقر مؤشر العملة الأميركية في ختام الجلسة عند 100.8، ما يعكس حالة من الاستقرار النسبي في السوق.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو زيادة قدرها 2.2%، وهو تراجع عن النسبة السابقة التي كانت 2.6%، ما يعكس الضغوط الاقتصادية المستمرة التي تؤثر في الأسعار، الأمر الذي يثير تساؤلات حول كيفية استجابة البنك المركزي الأوروبي لهذه التغيرات في المستقبل.
وفي الولايات المتحدة، خفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة عند 5.0%، ما يشير إلى توجه واضح نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً، خصوصاً في ظل المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التضخم على النمو الاقتصادي.
وتترقب الأسواق الآن صدور بيانات مهمة غداً، تشمل معدلات الشكاوى من البطالة ومبيعات المنازل القائمة.
هذه البيانات ستوفر مؤشرات حيوية حول صحة الاقتصاد الأميركي، وقد تؤثر بشكل كبير على حركة الدولار في الأسواق. ارتفاع معدلات الشكاوى أو تراجع مبيعات المنازل قد يُعتبر إشارات سلبية، مما قد يؤدي إلى مزيد من التراجعات في الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يلاحَظ أن زوج اليورو/دولار يسجل قمة جديدة ما يؤكد الهيكل الصاعد؛ بالإضافة إلى ذلك، يستقر مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 46، ما يدل على قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.