تراجع زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي - AUD/USD في ختام جلسة أمس الأربعاء 18 سبتمبر 0.07%، متأثراً بالبيانات الاقتصادية الأخيرة في كل من أستراليا والولايات المتحدة فيما استقر مؤشر العملة الأميركية في ختام الجلسة عند 100.8، ما يعكس حالة من الاستقرار النسبي في السوق.
في أستراليا، سجل مؤشر أسعار المستهلكين زيادة 2.2%، وهو تراجع عن النسبة السابقة التي كانت 2.6%.
ويعكس هذا الانخفاض التحديات الاقتصادية المستمرة التي تؤثر في الأسعار، مما يثير تساؤلات حول كيفية استجابة بنك الاحتياطي الأسترالي لهذه التطورات في المستقبل.
وفي الولايات المتحدة، خفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة عند 5.0%، ما يشير إلى توجه واضح نحو سياسة نقدية أكثر تيسيراً، خصوصاً في ظل المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التضخم على النمو الاقتصادي.
وتترقب الأسواق الآن صدور بيانات مهمة غداً، تشمل معدلات الشكاوى من البطالة ومبيعات المنازل القائمة.
ارتفاع معدلات الشكاوى أو تراجع مبيعات المنازل قد يُعتبر إشارات سلبية، ما قد يؤدي إلى مزيد من التراجعات في الدولار.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يحافظ على الهيكل الصاعد ويكوّن قمة جديدة، كما يعيد الاختبار على مناطق الطلب حالياً، أما مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 44 ما يعكس قوة نسبية سلبية.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.