سجل زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي EUR/USD ارتفاعاً ملحوظاً خلال جلسة التداول أمس الخميس 7 نوفمبر، حيث صعد بنسبة 0.56% في ظل استقرار مؤشر الدولار عند مستوى 104.5.
جاء هذا التحرك مدعوماً بأخبار اقتصادية ذات تأثير قوي من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات الشكاوى من البطالة ارتفاعاً طفيفاً إلى 221 ألفاً مقارنة بـ218 ألفاً في القراءة السابقة، ما قد يشير إلى مرونة سوق العمل الأميركية رغم تباطؤ نسبي.
كما قرر البنك الفيدرالي الأميركي خفض معدل الفائدة إلى 4.75% بعد أن كانت عند 5.00%، في خطوة تشير إلى رغبة «الفيدرالي» في تخفيف الضغوط الاقتصادية وتعزيز النمو في ظل تباطؤ بعض القطاعات.
هذا القرار كان له وقع إيجابي على معنويات المستثمرين، حيث أسهم في زيادة جاذبية الأصول ذات العوائد المرتفعة وأضعف الدولار مؤقتاً.
أما في منطقة اليورو، فقد جاءت بيانات مبيعات التجزئة (سنوياً) إيجابية وسجلت نمواً بنسبة 2.9% مقابل 2.4% في القراءة السابقة. هذا الأداء القوي لقطاع التجزئة يعزز الثقة في اقتصاد المنطقة ويزيد من التوقعات بأن يبقى البنك المركزي الأوروبي متماسكاً في سياسته النقدية، ما دعم بدوره اليورو خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يشكل نموذج العلم الهابط الذي يعزز احتمالية الهبوط للزوج. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 49، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 47 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.