انخفض الدولار الأميركي أمام الين الياباني USD/JPY بشكل طفيف في ختام جلسة تداول يوم الخميس 24 أبريل، وسط تفاعل الأسواق مع بعض البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة واليابان.
على الجانب الأميركي، أظهرت البيانات بعض التباطؤ في سوق العمل والإسكان، فارتفعت مطالبات البطالة الأسبوعية إلى 222 ألف طلب مقارنة بـ216 ألفاً في الأسبوع السابق، ما يعكس زيادة طفيفة قد تثير قلق المستثمرين بشأن استقرار التوظيف.
كما تراجعت مبيعات المنازل القائمة خلال شهر مارس إلى 4.02 مليون وحدة، مقابل 4.27 مليون في الشهر السابق، ما يعكس تراجعاً في نشاط السوق العقارية، وقد يضغط ذلك على ثقة المستهلكين في المدى القريب.
أما في اليابان، فقد أظهرت البيانات انخفاضاً طفيفاً في مؤشر أسعار خدمات الشركات على أساس سنوي، حيث سجل 3.1% مقارنة بـ3.2% في الشهر السابق.
كما سجلت الاستثمارات الأجنبية في الأسهم اليابانية تراجعاً حاداً إلى 705.6 مليار ين، مقارنة بـ1,044.9 مليار ين سابقاً، ما يشير إلى تراجع في تدفقات الاستثمار الأجنبي.
تأثرت الأسواق بشكل محدود بهذه البيانات، حيث تراجع الدولار بشكل طفيف أمام الين الياباني USD/JPY، مما يعكس التوقعات المتباينة للمستثمرين بشأن الأداء الاقتصادي في كلا البلدين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يعود زوج الدولار/ين إلى اختبار مستويات فيبوناتشي للموجة الصاعدة، ومن المتوقع أن يستجيب لها بالصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 54 ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 19 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.