سجل الدولار الأميركي تراجعاً طفيفاً أمام الفرنك السويسري في ختام تداولات الخميس 24 أبريل، وسط تعامل حذر من المستثمرين بعد صدور بيانات أميركية تعكس بعض الضعف في الاقتصاد الأكبر عالمياً، بينما غابت المحفزات الاقتصادية من الجانب السويسري.
على الجانب الأميركي، أظهرت البيانات بعض التباطؤ في سوق العمل والإسكان، فارتفعت مطالبات البطالة الأسبوعية إلى 222 ألف طلب مقارنة بـ216 ألفاً في الأسبوع السابق، ما يعكس زيادة طفيفة قد تثير قلق المستثمرين بشأن استقرار التوظيف.
كما تراجعت مبيعات المنازل القائمة خلال شهر مارس إلى 4.02 مليون وحدة، مقابل 4.27 مليون في الشهر السابق، ما يعكس تراجعاً في نشاط السوق العقارية، وقد يضغط ذلك على ثقة المستهلكين في المدى القريب.
في المقابل، لم تصدر أي بيانات من سويسرا قد تُغيّر من توجهات السوق، ما جعل زوج USD/CHF يتحرك تحت ضغط الأرقام الأميركية، ليسجّل تراجعاً محدوداً مع ميل واضح للمستثمرين نحو العملات الدفاعية مثل الفرنك، في ظل التذبذب الذي يطبع مشهد الاقتصاد العالمي حالياً.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يستقر زوج الدولار/فرنك ضمن مسار صاعد منظم، حيث حافظ على تماسكه أعلى منطقة الطلب الأخيرة التي أعاد اختبارها بنجاح واستجاب لها، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) مستقر عند مستوى 54، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 22، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.