سجل اليورو تراجعاً مقابل الدولار الأميركي لجلسة تداول أمس الاثنين الـ11 من نوفمبر بـ 0.74%، واستقر مؤشر الدولار عند 105.640. ورغم غياب صدور أخبار اقتصادية مهمة في الولايات المتحدة، فقد دعم فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية قوة الدولار وزاد من استقراره أمام العملات الأخرى.
بالنسبة لليورو، يترقب المستثمرون صدور بيانات مهمة اليوم، إذ ستعلن ألمانيا مؤشر أسعار المستهلكين الشهري، والذي من المتوقع أن يسلط الضوء على اتجاه التضخم في أكبر اقتصادات منطقة اليورو.
قد تؤثر هذه البيانات في حركة زوج EUR/USD وتعزز من حساسية المستثمرين تجاه أداء الاقتصاد الأوروبي ومؤشرات التضخم، خصوصاً في ظل تزايد ضغوط الأسعار وتحديات النمو الاقتصادي في المنطقة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يستمر في الهيكلية الهابطة ويعيد اختبار تصحيح فيبوناتشي الذهبية 50% ويدعم الهبوط مرة أخرى، ومن المتوقع بعد اختبار تصحيح فيبوناتشي 100% أن يعود للهبوط مرة أخرى. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 28، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 63؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمنزلة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أيّ تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.