وقعت «المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية» اتفاقية بيع وتطوير مع شركة «بورتو البحر الميت» لاستئناف واستكمال تطوير وإقامة مشروع «منتجع بورتو» في منطقة البحر الميت التنموية على مساحة 800 دونم (800 ألف متر مربع).
وأنهى المستثمر المرحلة الأولى من المشروع الواقع ضمن قطعة الأرض الشاطئية، والتي بلغت مساحة البناء القائم لهذه المرحلة نحو 21.6 ألف متر، وتضمنت إنشاء وتجهيز برجين فندقيين يتضمنان 158 وحدة فندقية، بيع منها 120 وحدة، وفق بيان صحفي.
كما تم إنشاء وتجهيز مطعم سياحي، وحمامات سباحة، وقاعة احتفالات لتوفر هذه المرحلة نحو 35 فرصة عمل حالية في المشروع.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة «بورتو البحر الميت»، أيمن بن مختار خليفة، إن العمل يجري على سرعة إنهاء المشروع واستكماله على القطعتين الشاطئية والجبلية.
كما قال رئيس مجلس إدارة «المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية»، صخر العجلوني، إن المجموعة تعمل على تطوير وتحديث خطط وآليات عملها الهادفة إلى استقطاب الاستثمارات ذات القيمة المضافة وتمكينها لتعزيز قدرات المناطق التنموية.
وأضاف، أن تطوير منطقة البحر الميت التنموية يتطلب تضافر الجهود مع كافة الشركاء الإستراتيجيين من القطاع العام والخاص، إلى جانب تنفيذ خطط وإستراتيجيات حديثة للارتقاء بها لأعلى المستويات.
وأوضح مدير عام المناطق التنموية الأردنية يوسف عرفات، أهمية ملحق اتفاقية التطوير الموقع لما له من أثر مباشر في تعزيز منطقة البحر الميت التنموية وتنويع المنتج السياحي من خلال استكمال «مشروع بورتو»، والذي يوفر خدمات متنوعة لكافة زوار منطقة البحر الميت.
ووضع رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبدالله النسور، حجر الأساس لمشروع «بورتو البحر الميت» في عام 2014، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 800 مليون دينار تقريباً (1.1 مليار دولار.
ووقعت شركة «عامر جروب» المالكة لمشروع «بورتو البحر الميت» في ذلك الوقت مع شركة «حبش- دير للمقاولات»، اتفاقية للمباشرة في تنفيذ أعمال مشروع «فندق بورتو البحر الميت» بعد الانتهاء من أعمال الحفر كافة في الموقع.
ويتضمن «بورتو البحر الميت» عند الانتهاء من تنفيذه 11 ألف شاليه فندقي، وأربعة فنادق فئة خمسة نجوم، وثلاثة مراكز تجارية عالمية، ونافورة راقصة، و180 مطعماً ومقهى عالمياً، و(spa) عالمياً، ومجمع سينمات.