شهد زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأميركي (NZD/USD) ارتفاعاً طفيفاً بـ0.15% في تداولات الجمعة 27 ديسمبر، ليظل ضمن نطاق محدود من التحركات.
في الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار الأميركي عند مستوى 108.006؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في الأسواق على الرغم من غياب الأخبار الاقتصادية المؤثرة على النيوزيلندي.
من الجانب الأميركي، أظهرت الميزانية العمومية للاحتياطي «الفيدرالي» تراجعاً طفيفاً إلى 6886 مليار دولار مقارنة بـ6889 ملياراً سابقاً.
كما جاء الميزان التجاري للسلع لشهر نوفمبر بنتائج سلبية؛ إذ سجل عجزاً أعمق بلغ -102.86 مليار دولار مقارنة بـ-98.26 مليار في القراءة السابقة؛ ما قد يضيف ضغطاً على أداء الدولار الأميركي.
ومع غياب البيانات الاقتصادية المهمة من نيوزيلندا، يظل زوج NZD/USD في حالة من الترقب في انتظار أية محفزات جديدة قد تؤثر على اتجاهه في الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI)، ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك، وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي عند اختبار منطقة الطلب، يشكل الزوج نمط شموع الجنود الثلاثة البيض؛ ما يدعم التوقعات بارتفاع الزوج بعد ظهور هذا النمط الإيجابي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 14؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أية توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أية تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.