سجّل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً طفيفاً أمام نظيره الأميركي في ختام جلسة الخميس 24 أبريل 2025، وسط تباين في شهية المستثمرين بعد صدور بيانات أميركية أثارت تساؤلات جديدة حول قوة التعافي الاقتصادي.
على الجانب الأميركي، أظهرت البيانات بعض التباطؤ في سوق العمل والإسكان، فارتفعت مطالبات البطالة الأسبوعية إلى 222 ألف طلب مقارنة بـ216 ألفاً في الأسبوع السابق، ما يعكس زيادة طفيفة قد تثير قلق المستثمرين بشأن استقرار التوظيف.
كما تراجعت مبيعات المنازل القائمة خلال شهر مارس إلى 4.02 مليون وحدة، مقابل 4.27 مليون في الشهر السابق، ما يعكس تراجعاً في نشاط السوق العقارية، وقد يضغط ذلك على ثقة المستهلكين في المدى القريب.
في المقابل، لم تصدر أي بيانات اقتصادية رئيسية من نيوزيلندا خلال الجلسة، ما جعل تحركات زوج NZD/USD تتأثر بشكل رئيسي بالأداء العام للدولار الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي استجاب السعر لمنطقة العرض المحددة مكوناً موجة هابطة، ثم عاد ليصحح اختبارات مستويات فيبوناتشي الذهبية عند 0.382، حيث لاقت الأسعار استجابة ملحوظة.
ويعود الزوج حالياً لاختبار هذا الخط، ومن المتوقع أن يستمر السعر في الهبوط، مستهدفاً مستوى 1.618 من مستويات تصحيح فيبوناتشي. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 66، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك، يًُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 27، ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.