الثلاثاء 29 أبريل 2025 ص
استقر الدولار الأميركي مقابل الكندي خلال الجلسة الختامية ليوم الاثنين 28 أبريل، وسط تراجع طفيف لمؤشر الدولار الأميركي، ما خفف من حدة تحركات زوج USD/CAD.
على صعيد البيانات الأميركية، أظهر تقرير بنك الاحتياطي «الفيدرالي» في دالاس أن مؤشر أعمال الصناعة سجل تراجعاً حاداً في أبريل، منخفضاً إلى -35.8 نقطة مقارنة بقراءة سابقة عند -16.3 نقطة، ما يعكس استمرار الضعف في القطاع الصناعي.
هذا التراجع ضغط على الدولار الأميركي، لكنه لم يكن كافياً لإحداث تقلبات كبيرة على الزوج.
فيما جاءت نتائج مزادات سندات الخزانة الأميركية متباينة، حيث تراجع العائد على أذون الثلاثة أشهر إلى 4.200% مقارنة بـ4.225%، بينما ارتفع العائد على أذون الستة أشهر إلى 4.065% مقابل 4.050% سابقاً، ما عكس حالة من الترقب والحذر بين المستثمرين بشأن السياسة النقدية المقبلة.
أما في كندا، فقد صدرت بيانات مبيعات الجملة لشهر مارس، والتي سجلت تراجعاً بنسبة -0.3% مقارنة بنمو سابق بلغ 0.3%.
هذا الأداء الضعيف في قطاع الجملة ضغط بدوره على الدولار الكندي، ما ساعد في دعم استقرار زوج USD/CAD رغم التذبذبات المحدودة في الأسواق العالمية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يكسر خط الاتجاه الصاعد السفلي للمثلث الصاعد، ومع استقرار التداولات أدناه، من المتوقع أن يعزز ذلك الاتجاه الهابط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 44، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
