logo
فوركس

استقرار الجنيه الإسترليني قبل بيانات التضخم الأميركية

استقرار الجنيه الإسترليني قبل بيانات التضخم الأميركية
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني وعملات معدنية داخل درج النقود بمقهى في مدينة مانشستر البريطانية يوم 21 سبتمبر 2018.المصدر: رويترز
تاريخ النشر:12 فبراير 2025, 11:13 ص

استقر الجنيه الإسترليني ضمن نطاقه الأخير اليوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات رئيسة حول التضخم في الولايات المتحدة، في حين استمرت حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في إبقاء الأسواق في حالة ترقب.

وسجل الجنيه الإسترليني تغيراً طفيفاً أمام الدولار عند 1.2443 دولار، بينما تراجع بشكل طفيف إلى 83.37 بنس لليورو.

وتتركز أنظار أسواق العملات اليوم الأربعاء على بيانات التضخم الأميركية، المقرر صدورها في الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش، والتي قد تساعد في تعزيز توقعات السوق بشأن إبقاء «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» على أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي.

وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول قد صرح، الثلاثاء، للمشرعين بأن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لتخفيف السياسة النقدية، نظراً لقوة الاقتصاد الأميركي.

في المقابل، بدأت الأسواق في ترجيح احتمال اتخاذ «بنك إنجلترا» مزيداً من إجراءات التيسير النقدي هذا العام، بعد أن خفض البنك الأسبوع الماضي سعر الفائدة بواقع 25 نقطة أساس.

وفاجأت كاثرين مان، العضو في لجنة السياسة النقدية بالبنك، والتي كانت تُعرف سابقاً بميلها إلى التشدد في السياسة النقدية، الأسواق عندما صوتت لصالح خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.

وقالت مان يوم الثلاثاء إن هناك أدلة كافية على ضعف الطلب الاستهلاكي، ومخاطر تدهور سوق العمل، وتراجع قدرة الشركات على تحديد الأسعار، ما دفعها إلى التخلي عن معارضتها لخفض أسعار الفائدة.

وقالت جين فولي، كبيرة محللي العملات في «رابوبنك»: «ثقة المستثمرين في المملكة المتحدة اهتزت بسبب توقعات النمو». 

وأضافت: «أعتقد أن الجنيه الإسترليني سيواجه صعوبة في استعادة الزخم الذي شهده في بعض فترات عام 2024».

الرسوم الجمركية 

يعتقد المستثمرون أن فرض رسوم جمركية أميركية قد يدعم الدولار، من خلال إعادة توجيه تدفقات التجارة العالمية، وتشجيع الدول الأخرى على إضعاف عملاتها لموازنة هذه الضرائب.

وكان ترامب قد تعهد بفرض رسوم جمركية متبادلة على الدول جميعها التي تفرض ضرائب على الواردات الأميركية، ما أثار مجدداً مخاوف من تصاعد حرب تجارية عالمية.

لكن فولي من «رابوبنك» ترى أن المملكة المتحدة قد تكون أقل تأثراً بتصاعد التوترات التجارية مقارنة بدول أخرى.

وقالت: «يبدو أن الجنيه الإسترليني أقل عرضة للضغوط مقارنة باليورو»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري مع بريطانيا، ما قد يساعد المملكة المتحدة في تجنب بعض الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC