شهد الدولار الأمريكي ارتفاعا طفيفا أمام الفرنك السويسري خلال جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء 11 مارس، حيث استقر مؤشر الدولار عند 103.350، بعد صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة في الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات فرص العمل (JOLTS) لشهر يناير تحسنا طفيفا، حيث سجلت 7.740 مليون فرصة عمل مقارنة بـ7.508 مليون في الشهر السابق.
هذا الارتفاع يعكس استقرارا ونموا مستمرا في سوق العمل الأميركية، ما يعزز الثقة في الاقتصاد الأميركي ويدعم الدولار.
من جهة أخرى، تراجع مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة (NFIB) لشهر فبراير إلى 100.7 مقارنة بـ102.8 في الشهر السابق، ما يعكس انخفاضا طفيفا في ثقة الشركات الصغيرة.
هذا التراجع قد يشير إلى بعض القلق بشأن التحديات الاقتصادية المستقبلية، ما قد يحد من قوة الدولار في بعض الأحيان.
أما بالنسبة للفرنك السويسري، فلم تصدر أي بيانات جديدة لهذا اليوم، ما جعل العملة السويسرية تتأثر بالعوامل الاقتصادية العالمية دون أي تأثيرات محلية بارزة.
على الرغم من أن حركة زوج USD/CHF كانت محدودة ضمن نطاق ضيق، إلا أن اتجاه السوق ما زال يعتمد بشكل كبير على تطورات الاقتصاد الأميركي والقرارات المستقبلية بشأن السياسة النقدية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يتحرك ضمن هيكل صاعد ويواصل التمسك بخط الاتجاه الصاعد. من المتوقع أن يستمر في الصعود بعد اختراقه للحد العلوي للقناة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 51، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9، ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.