سجل USD/CAD ارتفاعاً طفيفاً خلال جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء الـ11 من مارس، حيث استقر مؤشر الدولار عند 103.350 بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة التي صدرت في الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات فرص العمل (JOLTS) لشهر يناير زيادة ملحوظة في عدد الفرص المتاحة، حيث سجلت 7.740 مليون مقارنة بـ7.508 مليون في الشهر السابق.
هذه الزيادة تشير إلى استمرار القوة في سوق العمل الأميركية؛ ما يعزز التوقعات بانتعاش الاقتصاد، ويعطي دعماً للدولار.
من جانب آخر، تراجع مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة – NFIB لشهر فبراير إلى 100.7 مقارنة بـ 102.8 في يناير؛ ما يشير إلى تراجع طفيف في ثقة قطاع الأعمال الصغيرة.
هذا التراجع قد يعكس بعض الضغوط التي يواجهها الاقتصاد الأميركي، رغم قوة سوق العمل، وهو ما قد يحد من الزخم الصاعد للدولار في الأوقات المقبلة.
أما في كندا، فينتظر المستثمرون بفارغ الصبر قرار الفائدة الصادر عن بنك كندا يوم الأربعاء الـ12 من مارس. القرار المتوقع ىسيكون له تأثير بالغ على حركة USD/CAD، خصوصاً في ظل التوقعات بوجود توجهات مختلفة للبنك المركزي الكندي.
قرار الفائدة سيعكس الوضع الاقتصادي في كندا ومدى تأثره بالتحولات العالمية، مثل: أسعار النفط والتضخم، وهو ما يجعل السوق يترقب أي إشارات من البنك قد تؤثر في تحركات الدولار الكندي في الفترة المقبلة.
بينما تحافظ USD/CAD على تداولها في نطاق ضيق، تبقى هذه الأخبار الاقتصادية محورية بالنسبة للمستثمرين الذين يراقبون من كثب كيف ستتفاعل السوق مع قرارات السياسة النقدية المستقبلية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يستمر في التماسك ضمن الهيكلية الصاعدة، محافظا على احترام خط الاتجاه الصاعد، ويشكل نمط شمعة الابتلاع الصاعد المحددة في الرسم، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود بعد اختراق منطقة العرض المحددة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 60؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 27؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.