في ختام جلسة تداول يوم الاثنين الـ3 من فبراير، شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً أمام الدولار الكندي، حيث استقر مؤشر الدولار عند 108.666 بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي تحسناً ملحوظاً، حيث سجل 51.2 مقارنة بـ 49.4 في الشهر السابق؛ ما يعكس تحسناً في النشاط الصناعي في أكبر اقتصاد في العالم.
إضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات معهد إدارة التوريدات (ISM) لشهر يناير 2025 تحسناً في القطاع الصناعي، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات 50.9 مقارنة بـ 49.2 في الشهر السابق، متجاوزاً التوقعات البالغة 49.3. كما ارتفع مؤشر الأسعار في القطاع الصناعي إلى 54.9 مقارنة بـ 52.5 في الشهر الماضي؛ ما يعكس زيادة في الضغوط التضخمية.
أما بالنسبة لاقتصادات منطقة اليورو، فقد سجل مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر يناير 2025 2.5%، مقارنة بـ2.4% في الشهر السابق؛ ما يعكس استمرار التضخم في المنطقة.
وعلى صعيد الاقتصاد الكندي، فقد أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن البنك الملكي الكندي تراجعاً طفيفاً إلى 51.6 مقارنة بـ 52.2 في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تراجع في النشاط الصناعي في كندا.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة لزوج USD/CAD، حيث من المتوقع أن يستمر الدولار الأميركي في الاستفادة من البيانات الاقتصادية القوية، بينما يواجه الكندي ضغوطاً بسبب ضعف الأداء في القطاع الصناعي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، يستقر زوج الدولار الأميركي/دولار كندي في الهيكلية الصاعدة، ويختبر حالياً مستويات فيبوناتشي الذهبية للموجة الصاعدة ومن المتوقع أن يستمر في الصعود إذا استقر أعلى منطقة الطلب المحددة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 38؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 25؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.