سجّل الدولار النيوزيلندي انخفاضاً بنسبة 1.31% أمام الدولار الأميركي في ختام تعاملات أمس الأربعاء 9 أكتوبر 2024، بعد صدور مجموعة من الأخبار الاقتصادية التي ساهمت في تراجع زوج NZD/USD ، فيما استقر مؤشر الدولار عند 102.89 نقطة.
في الولايات المتحدة، استقر الناتج المحلي الإجمالي للبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا عند 3.2%، ما يعكس استقراراً في النمو الاقتصادي الأميركي.
إضافة إلى ذلك، شهد مزاد السندات الأميركية لمدة 10 سنوات ارتفاعاً في العائد إلى 4.066% مقارنة بـ3.648% سابقاً، ما عزز جاذبية السندات وزاد من الطلب على الدولار.
وكشف محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي وافقوا على خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماعهم الأخير، رغم عدم تأكدهم من مدى قوة هذا الخفض.
الهدف من هذا القرار كان تحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم والمخاوف بشأن سوق العمل.
وفي نيوزيلندا، أعلن البنك المركزي النيوزيلندي خفض سعر الفائدة إلى 4.75% مقارنة بـ5.25% في القراءة السابقة.
هذا الخفض في أسعار الفائدة كان متوقعاً من قبل الأسواق، لكن أثره كان واضحاً في زيادة الضغط على الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية(ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يلتزم بالهيكلية الهابطة، ومنطقة المقاومة عززت الهبوط لهذا الزوج.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فانخفض الى مستوى 37، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية، كما يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 42، الأمر الذي يشير إلى قوة الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.