ارتفع الدولار الأميركي 0.04% أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، بعد صدور بيانات اقتصادية مهمة ساهمت بتراجع زوج EUR/USD، بينما استقر مؤشر الدولار عند 102.575 نقطة.
في الولايات المتحدة، شهدت الصادرات لشهر أغسطس تحسناً ملحوظاً، حيث سجلت 271.8 مليار دولار مقارنة بـ266.6 مليار في القراءة السابقة.
على الجانب الآخر، تراجعت الواردات الأميركية لشهر أغسطس إلى 342.20 مليار دولار مقارنة بـ 345.40 مليار سابقاً.
ساهمت هذه التغيرات في تقليص العجز التجاري الأميركي، حيث سجل الميزان التجاري عجزًا بقيمة -70.40 مليار دولار مقارنة بـ -78.90 مليار في القراءة السابقة، ما يعزز موقف الدولار كعملة قوية، مع استمرار الدعم المستمد من البيانات الإيجابية المتعلقة بالتجارة.
في ظل هذه البيانات، حافظ الدولار الأميركي على استقراره مدعوماً بتحسن في البيانات الاقتصادية، ما زاد من الضغط على اليورو في سوق الصرف.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يستجيب لمنطقة الطلب الموضحة في الرسم ما يجعله يكون بداية هيكل صاعد، إلا ان منطقة فيبوناتشي الذهبية الموضحة بالرسم تعزز الضغوط البيعية على هذا الزوج.
وانخفض مؤشر القوة النسبية (RSI) إلى مستوى 40، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية، إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة 17 ما يدل على ضعف قوة الاتجاه الهابط في الرسم.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.