شهد زوج الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي (USD/CAD) ارتفاعاً بـ 0.23% في الجلسة الختامية ليوم الأربعاء الـ20 من نوفمبر، حيث استقر مؤشر الدولار عند مستوى 106.800؛ ما يعكس استمرار القوة للعملة الأميركية مدعومة ببيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات المتعلقة بسوق الرهن العقاري استمرار الضغط الناتج عن سياسة الفائدة المرتفعة.
إذ ارتفع معدل القروض العقارية لمدة 30 عاماً إلى 6.90% مقارنة بـ6.86% في القراءة السابقة؛ ما يزيد تكلفة الاقتراض، ويعزز تأثير سياسة التشديد النقدي. كما سجل مؤشر سوق القروض العقارية ارتفاعاً طفيفاً إلى 195.6 مقارنة بـ192.4، ما يدل على زيادة النشاط في السوق العقارية.
في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر إعادة تمويل القروض العقارية إلى 514.9 مقارنة بـ506؛ ما يشير إلى زيادة في الطلب على إعادة التمويل، رغم ارتفاع الفائدة.
في المقابل، لم تُصدر كندا أي بيانات اقتصادية مهمة في اليوم نفسه؛ ما جعل الدولار الكندي يتأثر بتقلبات السوق العالمية وبالبيانات الأميركية التي دعمت الدولار الأميركي في مواجهة العملات الأخرى.
تسهم هذه العوامل في دعم قوة الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي، مع تزايد الطلب على العملة الأميركية وسط توقعات باستمرار سياسة الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يتحرك في هيكلية هابطة مستهدفا منطقة الطلب المظللة ثم شكل نموذج القاع المزدوج، ومن المتوقع أن يستمر في الصعود في حال استقر أعلى المنطقة المظللة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 52، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.