شهد زوج NZD/USD ارتفاعاً طفيفاً خلال الجلسة الختامية ليوم الثلاثاء الـ11 من مارس، حيث استقر مؤشر الدولار عند 103.350 وسط صدور بيانات اقتصادية رئيسة في الولايات المتحدة.
أظهرت بيانات فرص العمل (JOLTS) لشهر يناير ارتفاعاً إلى 7.740 مليون فرصة مقارنة بـ 7.508 مليون في الشهر السابق، ما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل الأميركية، وهو عامل داعم للدولار.
في المقابل، سجل مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة - NFIB لشهر فبراير تراجعا إلى 100.7 مقارنة بـ 102.8 سابقا؛ ما يعكس بعض الضغوط على قطاع الأعمال الصغيرة.
على الجانب الآخر، جاءت بيانات نيوزيلندا إيجابية، حيث ارتفعت مبيعات السلع الصناعية بنسبة 1.1% بعد تسجيلها - 0.9% سابقا، ما يعكس تحسنا في النشاط التصنيعي، وقد يدعم النيوزيلندي أمام الدولار.
يبقى أداء NZD/USD تحت تأثير التوازن بين قوة بيانات سوق العمل الأميركية والانتعاش الطفيف في الاقتصاد النيوزيلندي؛ ما يجعل حركة الزوج مرهونة بالمستجدات المقبلة في الأسواق المالية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يستمر في التحرك ضمن هيكله الهابط الرئيس، حيث يظهر خلال الموجة الهابطة تشكيل نمط شموع الغربان الثلاثة السود، ما يعزز الزخم السلبي، ويزيد احتمالية استمرار الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 13؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.