سجل الدولار الأميركي ارتفاعاً طفيفاً أمام الدولار الكندي في تداولات أمس الثلاثاء الـ12 من نوفمبر بـ0.16%، إذْ استقر مؤشر الدولار عند 105.980. جاء هذا التحرك وسط استقرار في الأسواق الأمريكية بعد صدور بيانات اقتصادية داعمة من الولايات المتحدة.
أظهرت البيانات الأميركية الأخيرة تحسناً في معنويات السوق، حيث سجل مؤشر تفاؤل الأعمال الصغيرة ارتفاعاً ملحوظاً إلى 93.7 مقارنة بـ91.5 في القراءة السابقة. هذا يعكس تحسينات في النظرة المستقبلية للأعمال الصغيرة، التي تمثل جزءاً كبيراً من الاقتصاد الأميركي. كما ارتفع مؤشر IBD/TIPP للتفاؤل الاقتصادي إلى 53.2 من 46.9؛ ما يدل على تحسن أوسع في الثقة الاقتصادية.
بالنظر إلى البيانات المنتظرة اليوم، يترقب المستثمرون مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في الولايات المتحدة، والذي سيكون له تأثير كبير على توجهات السوق.
إن ارتفاع هذا المؤشر سيزيد من احتمالات رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي «الفيدرالي»؛ ما سيعزز من قوة الدولار الأميركي ويؤثر في حركة الدولار الكندي في الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي، يشير نموذج القمة المزدوجة إلى احتمال حدوث انخفاض،
وفي حال تم كسر الهيكل الصاعد، فإن ذلك سيعزز احتمالية الهبوط بشكل أكبر. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 51، ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 27، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أيَّ توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.